Saturday 10 January 2015

اعتراف



إعتراف ..

لو كانت أحبته حقا لكان جدير بها أن تسامحه .. ولو كان أحبها فعلا .. ما كان ظلمها من الأساس

كلاهما ظلم الحب .. وادَّعاه ،،،


Thursday 8 January 2015

ذات حياة



نَزَعَ قطعة الزجاج من قدميه العاريتين دون أن يبدو على وجهه الألم. لقد اعتاد هذا الأخير وصاحبه حتى انه يخيل لمن يراه انه بحاجة لزلزال كي يقهر أو حتى رصاصة حية. نظر لموضع الجرح فلم يجد دما يذكر. ابتسم في نفسه. والتقط مجموعة من المناديل ووقف بالإشارة بانتظار بيعها.

عاودته ذكرى امه من جديد .. لم يكن يذكر ملامحها ولكنه لم ينس ابدا دفقات الحنان التي كانت تغدقها عليه في هذا الصقيع. لم يرد الاستسلام لذكرياته .. فهناك تلك المرأة تراقبه وتدعي انها أمه .. لكنه أبدا لم يصدقها. فقط يخشى معارضتها فتسلمه لذي الحاجبين الكثين. لن يرحمه ان لم يتحرك بين العربات ليبتز عطف الناس فيشترون المناديل ثم يعطيه العائد كله آخر اليوم ليأمن نومته .. والعقاب.

فكر فيها كثيرا .. تبدوا وافدة جديدة .. ترى من أين جاءت هذه المرة .. انها دائما نائمة .. مريضة .. خشى عليها البرد والصقيع ولكنه لم يتوقف كثيرا عند هذا ايضا .. هكذا علمه الشارع .. الا يقف عند حزن او وجع .. أو عند الأخرين.

دار قرص الشمس واشتد الصقيع وخفت الحركة من الطريق. لملم حاجياته وذهب .. توقف في عرض الطريق يُسائِل نفسه ربما للمرة الألف .. هل يعود؟ كلا .. لن يعود .. لن يضحي بتعبه مقابل نومة مزرية في جانب الغرفة مع سبع واربعون طفلا آخرين. أتخذ طريقا آخر ومضى ..

اشتد البرد بالطرقات .. حاول الالتصاق بالحائط لعله يكون رفيقا به وتوارى عن الأعين.

بعد سويعات قليلة .. كان يعبر ذلك الشارع الضيق في صمت .. طرق الباب في حرص وعندما فتح له ذو الحاجبين الكثين .. هم أن يصرخ فيه بسبب تأخيره لكنه لم يأبه له او حتى يمنحه الفرصة.. فقط عاجله بحصيلة اليوم ومضى الى جانب الحائط في صمت وتكوم على نفسه كما الجنين الذي يخشى النزول الى العالم .. ونام.

                                                 تمت،،،


Thursday 6 November 2014

في أعماق الفراشة .. إلى الجميلة شيرين سامي



تحذير .. هذا موضوع طويل الشرح .. فإن كنت ممن يملون القراءة سريعا .. فقط ارحل .. فلن يجديك نفعا بضع سطور مبتورة على جدار العالم الافتراضي.

كان اليوم متعبا جدا يسبقه أيام عمل شاق لا تقل عنه إجهادا ولا تعبا ولكني كنت أرغب بشدة في الذهاب. تأخرت في العمل كعادتي حتى اقترب موعد اللقاء .. لملمت حاجياتي وحاولت يائسة ترتيب مكتبي قدر الإمكان تمهيدا للغياب عنه في سفرة قصيرة لا تتعدى اسبوعين على الأكثر وأطفئت الأنوار وذهبت.

معاناة هي القاهرة في كل شيء من تلوث وصخب وتنوع حيوي وفيزيائي قاتل، ولكن تظل القيادة في ظل معجون السيارات في الطرقات هو الجحيم ذاته خاصة ان كنت لا تعلم اين ستذهب بالتحديد. ملحوظة: قد لا تجديك  التكنولوجيا الحديثة نفعا في القاهرة عند استخدام نظم تحديد المواقع جغرافيا. فليس بإمكان تكنولوجيا "سكاي نت" نفسها التنبؤ بخريطة مصر اليوم او منذ سويعات مضت.

نجحت أخيرا في الوصول إليها .. شارع في حارة في مدق .. شيء من عبق القاهرة القديمة مسح معاناة الطريق وجعلني أقبل على اللقاء بصدر رحب ..كثيرا ما أشعر في القاهرة بالأصالة خاصة عندما أجوب الحواري القديمة على غير هدى. تأخرت عن موعدها ..

يقلقني التأخير عموما وأكره عدم التزام المواعيد ولكن .. لا بأس.

أخيرا جاءت .. بسيطة وخفيفة الروح .. تلوح في ملامحها بعض من توتر تحاول اخفاؤه .. اعتذرت للجمع المنتظر عن التأخير وتبسطت في الحوار والسلام. لم تعرفني عندما رأتني وهي من تعرفني حق المعرفة خلف الكلمات.. ضحكت في نفسي بصوت عال فتلك احدى نقائص التطور .. ضياع الملامح الحقيقية في أكواد الانترنت ولغات البرمجة. معذورة هي ..

هي الفراشة الرقيقة وقالب الحجر ونار الجنون وماء الحياة وعقل الحكمة وقلب الحب .. هي كل هذا وأكثر .. هي "عليا" و "فرح" و "هيثم" و "محمود" و"حسن" و"شيرين" .. هي كل هؤلاء ولا أحد منهم يشبهها. كان الحوار ممتعا وجميلا لم يشوبه سوى بعض الضوضاء في الخلف والتي أثارت أعصابي لبعض الوقت .. فكنت حقا استمتع بالحوار والنقاش والردود .. استطعت أن أميز بعض المدونين دون أن يعرفوني. مثل "فاتيما روح قلب ماما و سالزيادسو. ليسوا مختلفين كثيرا عما هم عليه خلف الألياف الضوئية وشاشات الحاسوب .. أو هكذا أظن.. وقليل من هم كذلك.

تقدمت للتعليق وهو ـ لمن لايعرفني ـ أصعب شيء أفعله في حياتي رغم أني قضيت أغلب حياتي العملية في قاعات المؤتمرات والنقاشات العلمية والاجتماعات التقنية وعرض النتائج ولكني أعترف أني لا أشعر أبدا براحة في وجود جمع من الناس وأفضل الانسحاب سريعا لمكان هادئ. بالطبع لم أستطع النقاش في كل ما وددت إثارته من نقاط فقد تأخرت شيرين كثيرا وكانت طاقتي في احتمال التواجد في جمع من الناس قد أوشكت على النفاذ. على أية حال .. ربما كان ذلك أفضل .. فأنا أفضل أن أكتب رأيي في هدوء وفي غير عجلة أو صخب وهو ما سأسرده أدناه وحق الرد مكفول للجميع.

ان متابعتي لشيرين او لغيرها من الكتاب الذين اهتم لكتابتهم متابعة غير سطحية وان كنت قليلة التعليق لضيق الوقت، ولكني أستطيع أن أدعي أني قارئة جيدة احترم من أقرأ له وأحترم نفسي فلا أخادعه أو أنافقه فقط لكسب صديق جديد في عالم من الأرقام والورق.

اشتريت رواية قيد الفراشة بعد تردد ليس بطويل .. فالكتاب الذي يسبقه "كتاب بنكهة مصر" كان جميلا حقا ولكنه لم يدهشني .. فقد كان تطور قلم الكاتبة فيه طبيعيا وتدريجيا ومقبولا .. استمتعت بقراءته وأنا من كنت أشتاق لرؤية مصر بعد اعوام شتى من الغياب عنها .. أخذني لرحلة بسيطة وسلسة بلا تعقيدات في الحياة اليومية المصرية بشتى أنواعها في صور قصيرة مختصرة ورسائل واضحة بلا اي مواربة او خيال. 

ساعدني على قبول الكتاب انه قصير .. كوجبة خفيفة بعد جوع طويل عن البلد .. وهو ما جعلني أتردد في شراء رواية "قيد الفراشة" بادئ الأمر خاصة عندما قرأت على صفحتها أن الرواية طويلة جدا .. ولكن فضولي دفعني لأن أرى إلام وصلت كاتبتي الصغيرة بعد كتابها الأول .. وكيف أصبحت؟

كان الكتاب فعلا مفاجأة .. غلبتني شيرين في أقل من ساعتين .. غلبت خيالي وقدرتي على التحدي والتنبؤ بالأحداث بل ووضع نهايات للقصة لن تختلف عن النهاية التي كتبها صاحبها. هزمتني شيرين شر هزيمة عندما تنبأت بمستوى الرواية ومدى درجة التقدم التي قد تكون وصلت اليها في هذه المرحلة.

كانت الرواية عنيفة وصاخبة وغاضبة وحالمة ومرحة. كنت أغضب من عليا وأحنق عليها وأتعاطف مع فرح وأسخر من هيثم وأتحمس له وأكره محمود ويزداد غضبي من هذا الأحمق الذي وجد جنون الحب في قلب امرأة وتركه فقط لأنه لم ينضج كفاية ليعرف ماذا يريد.

استطاعت شيرين برقة وروعة أن تنتزعني من أفكاري الخاصة لأعيش أفكار الرواية وأتعايش مع شخصياتها .. أبهرتني جودة اللغة وجمال التشبيه ودقة التعبير وبساطة التنقل بين الأحداث. لم أشفق على زوج عليا في أي مرحلة من مراحل الرواية على الإطلاق .. حتى عندما وقف مع نفسه تلك الوقفة بعدما هزمته صورته في لحظة صدق وهو شيء طبيعي ومقبول من شخص مثلي أصبح يكفر "بالفرصة الثانية" ولا يؤمن بأن من أضاع شيء يستحق استرجاعه ..

محمود للأسف شخصية عامة متأصلة في مجتمعنا .. ليست منتشرة كالوباء ولكنها عامة ومعروفة للجميع .. فلن تجد واحدة من بنات حواء لم تصادف هذا الـ "محمود" شخصيا أو من خلال أحدى صديقاتها او معارفها في العمل او السكن او غيرهم.

فرح جميلة .. ضعيفة وان تظاهرت عكس ذلك وكان من الطبيعي أن يقع في غرامها أحدهم .. فللضعف جمال خاص أيضا له محبيه.

مروة .. صديقة مصرية أصيلة متمثلة في أغلب بنات حواء تهتم لأصدقائها ولا تقحم نفسها الا بقدر الحاجة ولكنها لن تتردد أبدا في التصرف والدفاع عمن تهتم لأمرهم .. مروة بالبلدي كدة "بنت جدعة" ،،،

نورة شخصية حقيقية نصادفها في كل وقت ولكنها لا تستحق من ورق الرواية أكثر مما منحته إياها الكاتبة .. فهي هامشية الدور في حقيقة الحياة وكذلك هي على الورق.

الأم .. آلمتني كثيرا تلك الشخصية .. فهي تمثل علاقة 90 بالمائة من الأمهات مع بناتهن .. يضعن لوح من الزجاج العاكس حتى لا يرين الا أولادهن ولا يسمحن لهم أن يروا ما بداخلهن. تقسو وقلبها يقطر حبا وحنانا وتغضب وكل خلجة من خلجات الروح صافحة بلا أعذار .. أعجبني تشبيه الاستاذ محمد "أرجو أن يكون الاسم صحيحا" عندما قال ان "الأم لا تربت على كتفك أو ظهرك .. انما تربت على روحك". كان تحولها في النهاية طبيعيا جدا .. فماذا يكسر الزجاج العاكس ان لم يكن زلزال يسجل اعلى درجة على مقياس رختر؟ وهل طلاق عليا بالحدث الهين؟ وهل عدم معرفتها اياه بالسهل؟

حسن .. شاب أحمق .. لا يقل غباء في نظري عن محمود .. فهو لم يقدر قيمة ما يملك الا بعد ضياعه وهو لعمري شيء يثير حفيظتي وحنقي عليه وفرحتي بالنهاية غير المتوقعة .. فهو كمحمود تماما .. لم يستحق علياء يوما .. فقد كان على الفراشة أن تحلق بعيدا عن الضوء حتى تجد ما تستحقه .. وهي بالقطع تستحق الكثير.

حسنا أظنني انتهيت مما رغبت في قوله .. يبقى فقط كلمة للكاتبة شيرين سامي ..

أنتِ رائعة يا عزيزتي .. لم تخذليني يوما

قتلتني بعض كلماتك على الورق ومزقتني بعض تعبيراتك الجامحة وأحيتني بعضها

ولكن تظلين انتِ أروع من قرأت له من الشباب حتى الأن في مصر

لا تتوقفي

فقط استمري ..

فللأفضل أكيد

دمت جميلة وراقية كما أنتِ .

                                                مع تحياتي ،،،

Saturday 10 May 2014

رسالة من عالم مواز ..


تشكو ألما في صدرها وتكابر الوجع ..
حاولت كثيرا أن تتوقف عن التفكير فيهم ..
لقد خذلوها جميعا ... وقفوا منها موقف سلبي سخيف ..
لم تستمع لكلماتي وإتهمتني بالمتشائمة المتأثرة بجرح يفترض أن يكون ملتئما تماما الأن
.. والأن فقط تعود تطلب النصح ..

عزيزتي فلانه ..

تحية طيبة وبعد ،،،

حسنا عزيزتي .. لقد إنتهيت من زمن عن نزف الكلمات هذا .. وصدقينى ، لم يعد بجعبتي الكثير أعود به إليكِ حتى يهدأ قلبك الملتاع أو عقلك المتعب جراء ما ناله من أحداث عِظام .. لذا فالتبذلي بعض الجهد في فهم ما أكتب .. فالله وحده يعلم متى أعود ثانية لغزو مدونتي التي "ألفت" غيابي تماما مثلما "أرَّقني" غيابها.

فالتكفي عزيزتي عن "الإنتظار" إنه أسوأ شئ قد يحدث لبشر على وجه البسيطة سواء بسواء .. فلا تنتظري خير من أحد ولا سوء ولا شئ سعيد ولا خبر صادم .. إن الإنتظار هو أسوأ صور الموت التي يتجمل بها قبل أن يفاجئنا بقبح فعله..

أتعلمين أين المشكلة حقا؟

المشكلة بكِ أنتِ عزيزتي .. فأنتِ صغيرتي لا تتقنين فن القراءة بأي حال

ترين همجيته فتتدعين أنها رجولة وشكيمة ثم تستاءين إن صفعك على نفس الوجه الذي طالما تغنى بملائكية ملامحه
تتنشقين عطره الجميل فتتدعين أنها ذوق رفيع وتتناسين أنكِ أنتِ من أهديته إياه يوم ذكرى مولده
تتباهين بحب الأصدقاء وتتناسين أنهم عندما علموا بأمرك لم يهاتفوكِ ولو لمرة واحدة للإطمئنان على حالك
تعجبين بكثرة الأبواب المفتوحة ولا تتذكرين أنها لم تفتح إلا بعد أن أصبحتِ مديرة هذا الصرح الإستثماري العظيم
تتألمين لهم وتتجاهلين أنهم عندما كانوا سعداء حقا لم يذكروكِ ولو بدعوة للمشاركة

فأفيقي يا عزيزتي وحاولي أن تتقني بعض فنون القراءة .. فمن لا يعرف كيف يقرأ .. لا يستحق أن يكون له عينان ..

وختاما.. 

تعالي صغيرتي ولا تخشي أحدا .. فالألم دليل على أن مازال ببعضك شئ من إحساس .. وهي نعمة لعَمري فقدها الكثيرون

تعالي عزيزتي ولا تخشي موتاً .. فها أنا أحيا أمامك بسلام ...

وفي حياتي .. خير الدليل ،،،

                                                      إمضاء ...
                                              صديقة من عالم مواز!!!


Thursday 3 October 2013

سلام خاص جدا


لم أدخل المدونة منذ زمن ولم أتابع حتى أصدقائي المدونين إلا قليل ممن أتابعهم إذا أعلنوا عما كتبوا على صفحة التواصل الإجتماعي. لا أستطيع أن أدعي الكسل وعدم رغبتي أو قدرتي على المتابعة .. على العكس .. فأنا أحيا حياة "النملة" غير أنه ليس لي بيات شتوي.

أستمتع كثيرا بعملي .. ليس مملا على الإطلاق .. يترك لعقلي العنان في التفكير .. أما عن السفر والترحال من وقت لأخر .. فهو أمتع ما في الموضوع.  أشعر وكأن هذا العمل هو هدية السماء لي. أرسلها الله ليسعد قلبي ويريح عقلي ويخبرني أنه دائما لازال هناك خير.

تقابلت مع كثيرين .. لازلت أتشبث بنظريتي في البشر .. وأنه لا يؤلمك إلا من كان حقا على درجة ومكانة خاصة من القلب والروح. ولكني أصبحت أكثر مرونة في التعامل مع الأخرين. أعترف أني لم أعد تلك "المثالية" التي تطلب كل شئ على درجة واحدة من الدقة. فبعض الإختلاف لن يضير .. وبعض من الخطأ مسموح .. فجميعنا بشر من تراب في النهاية ولم يخلقنا الله من نور أو نار.

أبواب كثيرة مفتوحة وممتعة ومجهدة حد التعب ولكنها لا تعطيني الفرصة في نبش الماضي وهو سر تلك البسمة الطيبة التي أصبحت أتحلى بها بدلا من نظرة العبوس التي كانت تجعل أحدهم يظن بأني سأهم بضربه عند أول كلمة يتفوه بها.

أعتقد أن هذا هو سر توقفي عن الكتابة .. فأنا لم أعتد أكتب إلا عندما ينتابني فرح غامر أو حزن عميق ..

ولكن يبدو أن حالة السلم التي أستمتع بها الأن تجعل حياتي هادئة وأعصابي مسترخية رغم إرهاق العمل.

لأول مرة أدخل المدونة ولا أعتذر عن غيابي .. فلكم أنا سعيدة بهذا الغياب .. ولكني تلك المرة "أعد" بألا أغيب طويلا .. فلن أدع العمل والسعادة يأخذون مني نتاج جميل كمدونتي تلك (على الأقل على المستوى الشخصي).

إنتظروني بكتابات عديدة ومشاركة قوية قدر المستطاع ..

سأحكي عن كل بلد أزوره وكل لقاء مع غرباء .. ولكن ..

سأستمتع وسأشارككم متعتي في الكتابة ..

فهذا العالم الإفتراضي جزء من سلامي الخاص ولن أتركه في زخم العمل وصخب الحياة الجميل.

دمتم لي أصدقاء ومشجعين،

ودمت لكم متابعة جيدة،

تحياتي ،،،   :)

Friday 1 March 2013

سؤال وجواب



تساءلني ما صفته؟ 

قلت ...

هو " راسب " في جميع إختبارات الصدق 

إنما ...

" راسب " بدرجة " ناجح " جداً إجتماعياً ،،،


Tuesday 22 January 2013

إلى البحر .. رسالة جديدة


حاولت كثيرا أن أكتب كلماتِ منمقة حد الرقي للتعبير عن فرحي بوجود كتاب "نوافذ مواربة" في "معرض القاهرة الدولي للكتاب" والذي أشارك فيه بقصة قصيرة لم أكن أتخيل أبدا حين أرسلتها في المسابقة أن تحوز إعجاب أحد ناهيكم عن الفوز والنشر، ولكن كعادة قلمي هذه الأيام .. يأبى علي الطاعة وآبي عليه الرضوخ للصمت ..
لذا قررت أن أشهدكم عليه وأدع لكم الحكم والفصل بيننا ..


من يريد مطالعة الكتاب إلكترونياً .. من هنا  أما عشاق الأوراق والكتب المطبوعة .. فسيجدونه ضمن إصدارات "دار روعة للنشر والتوزيع" في معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي تبدأ فعالياته في الثالث والعشرين من يناير ويستمر حتى التاسع من فبراير ٢٠١٣ :) 

تحياتي .. أصدقائي المدونين الراقين :)