Thursday 3 October 2013

سلام خاص جدا


لم أدخل المدونة منذ زمن ولم أتابع حتى أصدقائي المدونين إلا قليل ممن أتابعهم إذا أعلنوا عما كتبوا على صفحة التواصل الإجتماعي. لا أستطيع أن أدعي الكسل وعدم رغبتي أو قدرتي على المتابعة .. على العكس .. فأنا أحيا حياة "النملة" غير أنه ليس لي بيات شتوي.

أستمتع كثيرا بعملي .. ليس مملا على الإطلاق .. يترك لعقلي العنان في التفكير .. أما عن السفر والترحال من وقت لأخر .. فهو أمتع ما في الموضوع.  أشعر وكأن هذا العمل هو هدية السماء لي. أرسلها الله ليسعد قلبي ويريح عقلي ويخبرني أنه دائما لازال هناك خير.

تقابلت مع كثيرين .. لازلت أتشبث بنظريتي في البشر .. وأنه لا يؤلمك إلا من كان حقا على درجة ومكانة خاصة من القلب والروح. ولكني أصبحت أكثر مرونة في التعامل مع الأخرين. أعترف أني لم أعد تلك "المثالية" التي تطلب كل شئ على درجة واحدة من الدقة. فبعض الإختلاف لن يضير .. وبعض من الخطأ مسموح .. فجميعنا بشر من تراب في النهاية ولم يخلقنا الله من نور أو نار.

أبواب كثيرة مفتوحة وممتعة ومجهدة حد التعب ولكنها لا تعطيني الفرصة في نبش الماضي وهو سر تلك البسمة الطيبة التي أصبحت أتحلى بها بدلا من نظرة العبوس التي كانت تجعل أحدهم يظن بأني سأهم بضربه عند أول كلمة يتفوه بها.

أعتقد أن هذا هو سر توقفي عن الكتابة .. فأنا لم أعتد أكتب إلا عندما ينتابني فرح غامر أو حزن عميق ..

ولكن يبدو أن حالة السلم التي أستمتع بها الأن تجعل حياتي هادئة وأعصابي مسترخية رغم إرهاق العمل.

لأول مرة أدخل المدونة ولا أعتذر عن غيابي .. فلكم أنا سعيدة بهذا الغياب .. ولكني تلك المرة "أعد" بألا أغيب طويلا .. فلن أدع العمل والسعادة يأخذون مني نتاج جميل كمدونتي تلك (على الأقل على المستوى الشخصي).

إنتظروني بكتابات عديدة ومشاركة قوية قدر المستطاع ..

سأحكي عن كل بلد أزوره وكل لقاء مع غرباء .. ولكن ..

سأستمتع وسأشارككم متعتي في الكتابة ..

فهذا العالم الإفتراضي جزء من سلامي الخاص ولن أتركه في زخم العمل وصخب الحياة الجميل.

دمتم لي أصدقاء ومشجعين،

ودمت لكم متابعة جيدة،

تحياتي ،،،   :)

Friday 1 March 2013

سؤال وجواب



تساءلني ما صفته؟ 

قلت ...

هو " راسب " في جميع إختبارات الصدق 

إنما ...

" راسب " بدرجة " ناجح " جداً إجتماعياً ،،،


Tuesday 22 January 2013

إلى البحر .. رسالة جديدة


حاولت كثيرا أن أكتب كلماتِ منمقة حد الرقي للتعبير عن فرحي بوجود كتاب "نوافذ مواربة" في "معرض القاهرة الدولي للكتاب" والذي أشارك فيه بقصة قصيرة لم أكن أتخيل أبدا حين أرسلتها في المسابقة أن تحوز إعجاب أحد ناهيكم عن الفوز والنشر، ولكن كعادة قلمي هذه الأيام .. يأبى علي الطاعة وآبي عليه الرضوخ للصمت ..
لذا قررت أن أشهدكم عليه وأدع لكم الحكم والفصل بيننا ..


من يريد مطالعة الكتاب إلكترونياً .. من هنا  أما عشاق الأوراق والكتب المطبوعة .. فسيجدونه ضمن إصدارات "دار روعة للنشر والتوزيع" في معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي تبدأ فعالياته في الثالث والعشرين من يناير ويستمر حتى التاسع من فبراير ٢٠١٣ :) 

تحياتي .. أصدقائي المدونين الراقين :)