Friday 4 November 2011

رسائل قصيره SMS



أحياناً نرغب من داخلنا أن نخبر أحدهم شيئاً ما ولكننا ببساطه لا نستطيع أن نقوله له هكذا مباشرة وفى وجهه. قد يكون ذلك نظراً لبعد المسافه أو لعدم الرغبه فى المواجهه أو حتى من باب "واجب وخلصناه"، فجاء إختراع الرسائل القصيره ليسمح للتكنولوجيا الحديثه بأن تضع حلاً للمشكله. 
لذا .. فقد قررت أن أرسل رسائل قصيره إلى كل من خطر فى بالى الأن .. وأخبره بما أريد وعجزت عن قوله إما لطول المسافه أو لقصر الجهد وعدم الرغبه فى المواجهه .. ولا مانع لدى من أن تقرؤها معهم .. فبالتأكيد إحدى هذه الرسائل ستعيدون إرسالها إلى أحدهم أيضاً .. وإن لم يتعد أثير الإرسال خلايا المخ لا أكثر وقد تكون إحدى هذه الرسائل مرسله خصيصاً لأحد منكم .. من يدرى .. إقرؤوها فأنتم أذكياء كفايه لأن تعلموا إن كانت لكم رساله هنا أم لا.

 الرساله الأولى
بما أن غداً هو وقفة عرفات بإذن الله تعالى فالرساله الأولى موجهه لأهلى وأصدقائى والمدونين والمسلمين وكل الأمه العربيه .. متمنية لهم عيداً طيباً خالياً من الدماء المسفوحه على جسم يحتضر مسمى بالكرامه. ويارب العيد القادم .. يشفى المريض ويصبح سليماً معافى من كل سوء :)

الرساله الثانيه
أحبكِ كثيراً .. لم أجد الراحه إلا بين ذراعيكِ ولم أشعر بالطمأنينه إلا عندما تدعين لى .. أشعر حينها بيقين أن الله سيقبل دعاؤكِ وأن كل شئ سيكون على ما يرام .. ليس لأنى أستحق ذلك .. ولكن لأنكِ أنتِ لا تستحقين أن يوجعك قلبك بسببى ..
أحبك وأعتذر منكِ إن يوما آلمتك عن غير قصد .. والله أسفه.

الرساله الثالثه
أنتَ أكثر رجل فى العالم إحترت فيه .. لا شك بداخلى فى محبتى لك ولا شك بداخلى بأنك على إستعداد بأن تبذل عمرك لأجلى .. ولكن يبقى عندى شئ بداخلى يؤرقنى .. لماذا أصبحت حساساً لتلك الدرجه؟؟

الرساله الرابعه
حكايتك غريبه معى .. كنت أستاذاً فى الحوار ولم أتمن يوماً من الله شيئاً سوى أن يرزقنى زوجاً فى مثل قدرتك على النقاش والتفهم والصبر والإحتواء .. لماذا تبدلت؟؟ لماذا رغم نقاء النيه وشرف الغرض وحرصك البالغ على مصلحتى تؤذينى بكلماتك وبنكأك لجراحى الحين بعد الحين؟ هلا وقفت أمام المرآة يوما ونظرت لصورتى وأنا لم أزل بعد طفله ومزقتها ونظرت لتلك الصوره التى ترانى فيها شابه فى ريعان الشباب وتخبر نفسك بأن صغيرتك قد نضجت وقادره على أن تتخذ قراراتها بنفسها؟؟ هلا فعلت ذلك لأجلى؟؟؟ سأكون شاكرة لو فعلت .. فأنا حقاً أحبك ولا أطيق أن أخسرك.

الرساله الخامسه
أمى الثانيه العطوفه الحنون .. لا أجد شيئاً أقوله سوى أنى من كل قلبى أحمد الله على وجودك فى حياتى .. متتصوريش انتى اد ايه غاليه عليا وبحبِك :)

الرساله السادسه
يا ترى إنت فعلا إتغيرت؟؟ ولا لسه الزمن مخبيلى مفاجأت؟؟

الرساله السابعه
لا أظن أن هناك أحد بطيبة قلبك ونضج عقلك رغم صغر سنك .. ربنا يحميك ويباركلى فيك وفى الخير اللى جواك :)

الرساله الثامنه
لا تردين على هاتفك كثيراً ولا تهتمين لمهاتفتى كثيراً .. لكنى لا أنكر أنى عندما أنهار تكونين دائماً هناك .. ليس لمساعدتى .. ولكن لتنهارى بجوارى من "الخضه". هو يا كده قوى يا كده قوى :)

الرساله التاسعه
أريد أن أرى سعادتك يوماً تقفز من عينيكِ ومن بين ضلوعِك .. أريد أن أراكى تضحكين طرباً وتقفزين مرحاً فى الهواء من فرطِ سعادتك .. يا ترى ممكن أشوف اللحظه دى؟؟   ربنا يفرح قلبك .. عشان انتى فعلا تستحقى تفرحى.

الرساله العاشره
حساسه قوى .. سريعة الحكم .. لا تتقنين فنون البيع .. هل لازال هناك أحد كذلك؟ متهيألى لازم تتغيرى شويه :)

الرساله الحادية عشر
لم تكونى كذلك من قبل .. فلماذا تغيرتى؟؟ أم أنكِ كنتِ كذلك والمشكله كانت فى عينى؟؟ لست أدرى :(

الرساله الثانية عشر
أنتِ فتاة جيده وكما يقال بالبلدى "جدعه" لكنى كلما بعُدت لفتره  ثم عدت .. زادت ملاحظاتى السلبيه تجاهك واحده .. متهيألى لازم تقفى مع نفسك شويه :(

الرساله الثالثة عشر
كانت رسالتك من المفروض أن تكون السابعه طبقا للترتيب فى الورقه أمامى .. ولكن يبدو أن عينى لازالت ترفض رؤياك حتى على الورق .. أريد أن أخبرك بأنى لم أندم لوهله على قرارى بالبعد .. فقط كنت أخشى أحياناً أن أكون ظلمتك أو فى طريقى لظلمك .. لكنك كنت دائما فى تلك اللحظات ما تعاجلنى بتصرف حقير يجعلنى أعود لنفسى وأعلم أنك أنت من ظلم نفسه .. وظلمنى معاه .. حسبى الله ونعم الوكيل.

الرساله الرابعة عشر
تقفين إلى جوارى فى وقت الشده .. وتفرحين لفرحى فى وقت الفرح .. بحس كده انى بنتك البكريه .. أنا فعلا غاليه عندك قوى كده؟؟

الرساله الخامسة عشر
كنت قاسياً معى جدا فى الصغر .. ولكن عندما كبرت وأعجزك المرض .. كنت أرى فى عينيك إعتذاراً عن قسوتك لم ينطقه لسانك فأحببتك بصدق .. وبكيتك بشده عند وفاتك .. الله يرحمك

الرساله السادسة عشر 
حافظى عليه .. فهو يحبك بصدق .. لا تكونى حمقاء فتخسريه .. فمثله صدقينى .. لن يمكنك تعويضه أبداً.